مستشفيات

تركيا تتربع على عرش الوجهات العلاجية

تركيا تتربع على عرش الوجهات العلاجية

تطوّر مفهوم السياحة العلاجية في العقدين الأخيرين لكثرة المرضى الباحثين عن حلول لحالاتهم الصحية المعقّدة ضمن نموذجالتكلفة مقابل القيمة، حيث برزت العديد من الدول التي تتمتّع بخبرات طبيّة وتحتضن منشآت صحية مهيّئة ضمن مصاريف معقولة مهما كانت الفئة الإجتماعية التي ينتمي لها هؤلاء المرضى. وفقاً لتلك المعايير، أثبتت تركيا أنها تتربع على عرش الوجهات العلاجية.

بدأت سمعة تركيا كواحدة من أفضل الوجهات العلاجية لملايين المرضى الذين يقصدونها نظراً لخبرات الأطباء وانخفاض تكاليف العمليات التجميلية والترميمية وزراعة الشعر. مع الوقت، توسّعت شهرتها لتشمل الرعاية الصحية بمفهومها الأوسع، ولتصبح في الخطوط الأمامية بمعالجة الأمراض الخطيرة كالسرطان وفشل الأعضاء وأمراض الأطفال والعديد من الحالات المعقدة التي تتطلب خبرات طبية وعلاجية على مستوى العالم.

تركيا.. منافسة على مستوى العالم في مجال الرعاية الصحية 

تقدم سلسلة أجيبادم للرعاية الصحية في تركيا طيفاً واسعاً من الخدمات العلاجية للكثير من الأمراض والحالات التي تحتاج إلى عناية طبية مكثّفة، وهذا ما يجعلها أحد أهم نقاط الجذب للمرضى الدوليين الذين يقصدون تركيا بهدف العلاج. تستقطب أجيبادم لوحدها 5 ملايين مريض في السنة، بقدرة استيعابية لـ24 مستشفى و14 مركزاً طبياً في الداخل التركي و5 بلدان أخرى، بالإضافة إلى جيش من الطواقم الطبية والمهنية المختصة، والذي يصل عدده إلى 22,500 موظف، لتصبح أجيبادم بهذا اسماً بارزاً يصنع قصص نجاح بمعالجة آلاف المرضى الكبار والصغار ممّن فقدوا الأمل في التعافي، وخاصة مرضى السرطان.

 تعتبر عملية فصل التوأم الملتصق الجزائري صفا وشفا خرخار، من أبرز قصص النجاح التي سطّرتها أجيبادم، في عملية استغرقت 9 ساعات فقط، لتكون أسرع عملية فصل توأم سيامي ناجحة على مستوى العالم، بفضل الطاقم الطبي الذي قاد العملية والتقنيات العلاجية المتطورة التي استُخدمت. 

لماذا تركيا؟

التكنولوجيا: توفر إدارة المستشفيات الكبرى في تركيا كل ما يلزم من تقنيات ثورية، على الرغم من ندرة توفرها في العديد من الدول المتقدمة، العلاج الإشعاعي بنظام إيثوس، الجيل الجديد من تقنية تصوير الثدي ثلاثي الأبعاد، جهاز غاما نايف أيكون، نظام دافنشي للجراحة الآلية، جميعها في خدمة الأطباء لتحقيق النجاح الذي أتى المرضى من أجله، ضمن سياسة القطاع الصحي في إتاحة أحدث الأنظمة والأجهزة التي تمنح الأطباء مرونة في اختيار المنهج الأنسب حسب حالة كل مريض وشخصنة خطة العلاج، الأمر الذي ساعد المنشآت الصحية في تركيا على تحطيم الأرقام القياسية بعدد حالات التعافي والمدة التي يتطلبها، مع تقليص نسب الخطورة لتفادي أي تعقيدات أو آثار جانبية أثناء العلاج، وللحصول على أفضل النتائج بأقصر الطرق، كحالات مرضى السرطان وما توفره من أمل بنجاح العلاج، كل ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة المرضى وسمعة المستشفيات في تركيا.

سهولة السفر إلى تركيا: تتيح تركيا تسهيلات كبيرة لزيارتها في ما يخص نظام التأشيرة للعديد من مواطني دول العالم، خاصة لمن لديهم حالات صحية ويرغبون بالعلاج فيها، على عكس العديد من الدول الأخرى التي تعتبر أيضاً من الوجهات السياحية الهامة كبريطانيا والولايات المتحدة، كونهما لا توفران تسهيلات للسفر إليهما، وقد تستغرق مدة استخراج الأوراق اللازمة لإجراء عملية هناك أو مدة استصدار تأشيرة الدخول وقتاً طويلاً. ففي الكثير من الأحيان، لا تسمح حالة المريض بالانتظار، بينما يتطلب الأمر بضعة أيام فقط للحصول على تصريح الدخول إلى تركيا، هذا في حال تطلّبت جنسية المريض تأشيرة مُسبقة، علماً أن العديد من مواطني دول العالم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول مسبقة، أو بإمكانهم الحصول عليها عند الوصول إلى معابر تركيا الرسمية. كما تسهل العديد من المكاتب الإستشارية تلك العملية، كمركز أجيبادم للمرضى الدوليين والذي يضم 40 مكتباً دولياً حول العالم، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمرضى الدوليين من يوم استفسارهم وتقديمهم للطلب، مروراً بوصولهم إلى تركيا ورحلتهم العلاجية، وحتى عودتهم سالمين إلى بلدانهم.

يتمّ التعامل معكم كضيف عزيز في تركيا: لعل أحد أسباب تردد أي مريض في اختيار السفر بهدف العلاج في الخارج، هو الشعور بالغربة في بيئة بلد مختلف، وخاصة إذا كانت المدة المطلوبة للعلاج طويلة، إلا أن هذا الشعور لن يتكوّن لديك هنا، سوف نعاملك كضيف يستحق الإهتمام والحفاوة. نستقبلك في المطار، ونوفر لك المواصلات بسيارات مريحة من المطار إلى الفندق، ومن الفندق إلى المستشفى طيلة فترة علاجك، كما نوفر لك شخصاً يرافقك في المستشفى، يتحدث لغتك ليُبقي على إحساسك بالإلفة، ويسهّل لك جميع الإجراءات وعمليات التواصل مع الآخرين حتى تنتهي رحلتك لدينا بخير وسلامة.

التكاليف المنخفضة للمرافقين: وجود مرافق مع المريض في رحلته العلاجية يساعده على تقبل المتغيرات ويوفر له الشعور بالتضامن والإحساس بالأمان كنوع من الدعم النفسي الضروري في مراحل التداوي، لكن العديد من المرافقين الذين يسافرون مع المرضى إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة مثلاً، يواجهون تحديات في إيجاد سكن ملائم بأسعار مقبولة بسبب غلاء المعيشة هناك، ما يضطرهم للعودة إلى بلادهم قبل انتهاء العلاج بسبب العبء المادي الذي يترتّب على ذلك. لن تواجهكم هذه المشكلة هنا، حيث إن تكاليف الإقامة والمعيشة معقولة ويمكن تحمّلها لفترات طويلة، كما أن أماكن السكن عديدة ومتوفرة. علاوةً على ذلك، توفر العديد من كبرى المستشفيات في تركيا ومن ضمنها أجيبادم، غرفاً مريحة وأنيقة ليقيم بها جميع المرافقين ليبقى وجودهم حول المريض جزءاً من منهج العلاج.

وأيضاً

سوف يستمتع المريض ومن يرافقه خلال رحلته العلاجية في تركيا بحسن ضيافة الشعب التركي وغنى ثقافته، وجمال الطبيعة المنتشرة في جميع المناطق التركية والطقس المتنوع الذي تشتهر به، ناهيك عن جمال الشوارع والأزقّة القديمة، وانتشار المقاهي والمطاعم في أي مكان تفكّر بزيارته، بالإضافة إلى أكثر من 20 وجهة سياحية رئيسية في اسطنبول لوحدها، وإمكانية التسوّق بأسعار منافسة والعديد من النشاطات الأخرى. 

يستقبل القطاع الصحي العام الجديد بتوقعات مضاعفة عدد المرضى القاصدين تركيا بهدف العلاج، لتبقى تركيا على رأس القائمة في خريطة السياحة العلاجية العالمية. وبالطبع، ستكون أجيبادم أحد أبرز المساهمين في إبقائها كذلك. تذكّروا دائماً، وكجزء من تكريس مجموعة أجيبادم لإمكانياتها في خدمتكم. يمكنكم الحصول دائماً على استشارة مجانية في أي وقت من خلال تواصلكم مع خبرائنا الطبيين عبر موقعنا على الإنترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى