كليات الطب

فعالية نجوم كورنيل تُكسب طلاب الطب المزيد من المهارات الجديدة

وايل كورنيل للطب – قطر

فعالية نجوم كورنيل تُكسب طلاب الطب المزيد من المهارات الجديدة

يواصل طلاب الطب في وايل كورنيل للطب – قطر المراحل المتتالية من التدريب المكثف، وقد خاضوا مؤخراً تجربة التعامل مع شريحة يُعتقد أنها الأكثر إثارة للاهتمام والأصعب في التنبؤ بتصرفاتها في آنٍ معاً، ألا وهي شريحة صغار الأطفال. 

فقد شارك طلاب الطب – سنة ثالثة في برنامج الطب بالأسبوع التوجيهي الإكلينيكي الذي شمل فعالية “نجوم كورنيل” السنوية، لإعدادهم بالشكل الأمثل لبدء المساقات الإكلينيكية المتفرغة. وفي هذا الإطار، أحضر أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية أطفالهم ليتمكّن طلاب الطب من اكتساب أفضل أساليب فحص الأطفال ضمن بيئة طبية. وأُجريت الفحوص كافة في مختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة في وايل كورنيل للطب – قطر، الذي يتضمّن العديد من العيادات المحاكية للعيادات الفعلية.

ونوّهت الدكتورة أمل خضر، الأستاذ المشارك لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب – قطر ومنظِّمة فعالية “نجوم كورنيل”، بأهمية هذه الفعالية السنوية واصفة إياها بفرصة تعلُّم قيّمة لطلاب الكلية، فخلالها يعرفون عن قُرب أوجه التباين بين فحص البالغين وفحص الأطفال وكذلك أوجه الاختلاف في التعامل مع هاتين الشريحتين. ومثالاً على ذلك أن الطفل قد يستلزم تشجيعاً من طبيبه وعوناً من أحد أبويه مثلما يتعيّن أن يكون الطبيب نفسه مرناً يمكنه أن ينتهز أي فرصة سانحة في حينه.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة خضر: “الهدف الأول من هذه الفعالية هو إتاحة الفرصة لطلاب الطب للتفاعل مع صغار الأطفال وإجراء الفحوص البدنية الأساسية لهم في تجربة محاكِية للتجربة الواقعية، وفي الوقت نفسه تمرير العديد من التلميحات والمعلومات المفيدة التي يمكن أن تساعدهم في إجراء الفحوص اللازمة. وعلى سبيل المثال، نوضح لطلابنا كيفية طمأنة الطفل ومن ثم امتثاله، وقد يتحقق ذلك بتمكينه من الإصغاء إلى دقات قلبه عبر سماعة الطبيب، مثلما نشرح لهم أيضاً كيفية بناء علاقة ودّية معه. وفي نهاية المطاف، نريد أن يتعلّم طلابنا كيفية التفاهم والتواصل والتفاعل مع الأطفال وذويهم بطريقة مبدعة وخالية من التوتر”.

أشرف على الفحوص السريرية أطباء من وايل كورنيل للطب – قطر، مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب، حيث نقلوا تجاربهم الطويلة والمتعمقة في مجال طب الأطفال إلى الطلاب المشاركين.

وتوجهت الدكتورة خضر بالشكر الجزيل إلى كل من الدكتورة ستيلا ميجور، الدكتورة مديحة كمال، الدكتور مهدي العادلي، الدكتورة شاردا أوداسي، الدكتورة مناسك حسن، الدكتورة سوزان جمال، الدكتور أحمد الطيب، الدكتور محمد الكلاف، الدكتورة مارفا يحيى، لاضطلاعهم بدور بارز في إنجاح هذه الفعالية وتحقيق أهدافها. كما شكرت أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في وايل كورنيل للطب – قطر الذين أحضروا أطفالهم خصيصاً للمشاركة في هذه الفعالية.

وقالت الطالبة روزالين العيادة – دفعة 2021 إنها تعلّمت الكثير من هذه التجربة لأنها كانت مفيدة إلى أبعد حدّ، حيث ساعدهم الأطباء كثيراً في كيفية التفاعل مع الأطفال حسب أعمارهم وكيفية التحدث إلى الآباء أنفسهم والتعامل معهم، إذ أن التجربة لا تقتصر على الأطفال بل تشمل ذويهم أيضاً. أما الطالب شريف مصطفى فقال: “كانت التجربة مرهقة للأعصاب في البداية، وحتماً كنت خائفاً في البداية أمام هؤلاء الصغار، لكننا أجرينا الفحوص اللازمة بكل سهولة ربما لأننا تعاملنا مع أطفال أصحّاء ولست أعرف كيف سيكون الأمر مع أطفال مرضى. الفحوصات البدنية كانت أسهل مما اعتقدت غير أنها تركزت في معظمها على الملاحظة لأن الأطفال لا يمكنهم التعبير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى